أنا الطالبة منار عواد، أدرس في الصف التاسع في مدرسة بنات عثمان بن عفان. أجريت دراستي في موضوع انتشار التدخين في قريتي. اخترت هذه الدراسة لأني آومن بأن التدخين مهلكة سوداء تؤدي بالمدخنين في نهاية المسار الى مهلكة لا يستطيعون الخروج منها. سيجارة يمسك بها شخص جاهل ربما، يعتبرها مؤشراً
لتقديره لذاته وإثبات لشخصيته، في مرحلة أصبح فيها رجلاً بالغاً باعتقاده. لقد بنيت استمارة ونشرتها بين الطلبة في المدارس المختلفة وبالأخص في مدرسة عمر بن الخطاب. أظهرت النتائج وكما توقعت، أن فئة من الشباب اعتبرت التدخين متعة وإثبات لأنفسهم. وكأن هذا الطريق هي الوحيدة التى يستطيعون من خلالها أن يقولوا للعالم أنهم موجودون. وفي نفس الوقت قالت نسبة ليست بالقليلة أن التدخين مضر بالصحة. تعلمت من هذه التجربة أنه يجب الاستماع للآخرين والأخذ بالاسباب الصحية لتفريغ مشاكلنا وأن لا نتوجه لممارسة العادات السيئة كالتدخين.