|
2001 |
قام بجولة في عدد من الدول بهدف تدعيم الموقف الفلسطيني في مواجهة السياسة الإسرائيلية المدمرة لعملية السلام، وحشد التأييد والدعم العربي والدولي، حيث زار سوريا ولبنان وإيران والولايات المتحدة. وفي اطار تحركه العربي بهدف توحيد الصف العربي وإزالة الخلافات القائمة توجه في زيارة إلى الكويت لحضور مؤتمر لمقاومة التطبيع. وانتقل إلى رحاب الله يوم 31 أيار في الكويت عن عمر يناهر الستين عاماً. وشيعت الجماهير الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس ياسر عرفات جثمانه الطاهرة إلى مثواه الأخير في جنازة لم تشهد القدس لها مثيلا من قبل. ودفن في رحاب المسجد الأقصى المبارك بجوار والده الشهيد عبد القادر الحسيني وجده موسى كاظم الحسيني. ونظراً لمكانته الدولية المرموقة، فقد أبّنه أعضاء مجلس الأمن الدولي بالوقوف دقيقة صمت على روحـه الطاهـرة. |