جاري تحميل الموقع . يرجى الانتظار
نبذة حول حياته 05 مايو 2016

سطور في حياة فيصل الحسيني

من كتاب "أمير القدس" الصادر عن جمعية الدراسات العربية عام 2001

1991

حرب الخليج الثانية تبدأ صباح 17 كانون الثاني وتدخل القضية الفلسطينية منعطفاً جديداً ترأس فيصل وفداً فلسطينيا لمحادثات تمهيدية مع جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي عقدت في القدس لوضع الأسس التي تتيح للشعب الفلسطيني الاشتراك في مفاوضات سلام تضم أطراف الصراع في الشرق الأوسط في نهاية تشرين أول (اكتوبر) قاد الفريق الفلسطيني إلى مؤتمر السلام الذي انعقد في مدريد وإلى جانبه الدكتور حيدر عبد الشافي الذي ترأس الوفد المفاوض، وذلك رغم اعتراض سلطات الاحتلال على رئاسته للفريق الفلسطيني ودوره في المفاوضات باعتباره مقيما في القدس. وفي نفس العام قاد الفريق الفلسطيني إلى مفاوضات السلام التي عقدت في واشنطن. وفي نفس العام حصل الشهيد على جائزة برونو كرايسكي لحقوق الإنسان.

1992

عقب إعادة فتح مقر "جمعية الدراسات العربية" أنشأ مقراً للفريق الفلسطيني لمفاوضات السلام، واتخذ من مبنى فندق الأورينت هاوس  في القدس مقرا له، وهو المكان الذي أصبح يعرف باسم "بيت الشرق" ليكون العنوان السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في المناطق المحتلة، بحيث تعقد فيه جميع الاجتماعات الخاصة بالفريق الفلسطيني، كما يتم استقبال جميع الزوار الأجانب الذين كانوا يحضرون للقاء الشخصيات الفلسطينية والذين كانوا على مستوى رؤساء وزارات ووزراء خارجية وسفراء وغيرهـم.

1993

عقب توقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في أوسلـو قـرر فيصل أن يركـز عملـه على مسألة القـدس التي اعتبرهـا جوهر القضية الفلسطينية.

1994

كان على رأس الجموع الفلسطينية التي توجهت إلى معبر رفح لاستقبال الرئيس ياسر عرفات بعد عودته التاريخية إلى أرض الوطن لتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.