ملاحظة: فيصل الحسيني هو الخامس من اليمين في الصورة أعلاه
الصورة في القاهرة
سطور من حياة فيصل الحسيني
من كتاب "أمير القدس" الصادر عن جمعية الدراسات العربية عام 2001
- الفتى فيصل يتوجه مع والدته وأشقائه لمقابلة جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو، ويقدمون للثورة تبرعاً بإسم أسرة الشهيد عبد القادر الحسيني لدعم تسليح الجيش المصري.
- تطوع فيصل مع شقيقيه في الجيش المصري وقوات المقاومة الشعبية للتصدي للعدوان الثلاثي على مصر.
- الشاب فيصل ينضم إلى حركة القوميين العرب.
- فيصل ينهي دراسته الثانوية في القاهرة وفي نفس العام وبعد قيام ثورة 14 تموز العراقية، يسافر إلى بغداد للالتحاق بكلية العلوم.
- عقب اندلاع الصراع بين الحركة القومية والحركة الشيوعية في العراق يضطر فيصل إلى مغادرة العراق والعودة إلى مصر.
- التحق الطالب فيصل بكلية العلوم في القاهـرة.
- انضم إلى رابطة طلبة فلسطين في القاهرة واشترك في تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
- باشر تدريبات عسكرية استعداداً للانخراط في الكفاح المسلح، وحضر دورة تدريبية عسكرية في مصر ضمن تنظيم اشتهر باسم "شباب الثأر".
- يعود فيصل إلى مدينة القدس ليعمل مسؤولا عن التنظيم الشعبي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في المدينة.
- التحق بالكلية العسكرية في حلب لينضم بعد ذلك إلى صفوف جيش التحرير الفلسطيني.
- عقب هزيمة حزيران توجه الضابط فيصل إلى قرية كيفون في لبنان حيث أشرف على معسكر تدريبي لمئات من المتطوعين الذين رفضوا الهزيمة وصمموا على الانخراط في مقاومة الاحتلال. وتسلل فيصل في نفس العام عبر نهر الأردن قادما إلى القدس التي استقر فيها، وبدأ يعمل مع مختلف التنظيمات والقوى الفلسطينية التي تجمعت لمقاومة الاحتلال وقامت السلطات الاسرائيلية باعتقاله بتهمة تشكيل مجموعات عسكرية وحيازة أسلحة وحكم عليه بالسجن لمدة عام وكان ذلك في 15 تشرين أول.