بتاريخ :15\10\1991
في صباح هذا اليوم وخلال الاجتماع مع السيد بيكر تم تداول اسماء يمكن ان تكون في الوفد المفاوض ولكن نحن نقول هنا انه اذا هذه الاسماء استخدمت وعرضت على الاسرائيليين على اساس ان يُبدوا رأيهم او ان يقوموا بعملية اعتراض او اختيار او اي شيء ، وهذه العملية بحد ذاتها ستهدد المسيرة السلمية كلها وسيكون هذا الامر خطير الى درجة كبيرة ونحن نقول أنه في هذه الحالة لا يستطيع احد ان ينوب عن الفلسطينيين.
الاجتماع مع وزير الخارجة السوفييتي في الفندق الوطني
في الفندق الوطني اجتماع مع وزير الخارجية السوفييتي بوريس بانكن (تلفزيون اسرائيل)
فيصل الحسيني : السوفييت هم الشريك الاخر في عملية السلام مع الولايات المتحدة وكان من الضروري إجراء هذا الإجتماع من اجل تبادل الاراء والاطلاع على مجريات الامور من طرفنا ومن طرفهم .
سؤال : انتوا طلبتوا من الوزير السوفييتي ان يضغط على بيكر ان يوافق على متطلبات الفلسطينيين ؟
فيصل الحسيني : في الواقع نحن شرحنا الموقف الفلسطيني والمتطلبات الفلسطينية ووضعناها امام الوزير السوفييتي كما وضعناها امام الوزير الامريكي .
بتاريخ :30\10\1991
لقد بحثنا عدة أمور، بحثنا الأسماء التي يمكن أن تتضمنها القائمة ولكننا نقول هنا أنه إذا عرضت هذه الأسماء على الحكومة الاسرائيلية، فذلك يعني أن عملية السلام بأشملها في خطر. لا يستطيع أحد استخدام أي من الأسماء لإعطاء إسرائيل فرصة الاعتراض أو إقرار من سيشارك في الجانب الفلسطيني لذا نحن نقول هنا أنه لا يستطيع أحد مناقشة الوفد الفلسطيني غير الفلسطينيين .