تقرير نتائح حملة " اشتر/ي زمنا لمدارس القدس 2022 "

تتقدم مؤسسة فيصل الحسيني بالشكر الجزيل لكل من قدم تبرعا ماديا أو شارك في التوعية وساهم في تحقيق أهداف حملة " اشتر/ي زمنا لمدارس القدس 2022 ".  لقد بلغ ريع الحملة مائة وخمسين ألف دولار  ( 150,000 $ ) خصصت لصالح تحديث وصيانة شبكات الكهرباء وغيرها من أعمال البنية التحتية اللازمة لضمان أمان وسلامة الطلبة والطواقم المدرسية في خمس مدارس، وقد تممت الأعمال فيها على أكمل وجه. مرفق في نهاية التقرير نبذة عن الأعمال في كل مدرسة.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة لم تقتصر على أعمال الصيانة في خمس مدارس فحسب، وإنما تضمنت جهوداً توعوية في إطار الحفاظ على الهوية الفلسطينية للتعليم في مدينة القدس، في ظل محاولات الاحتلال أسرلة القطاع وضرب الهوية.

لقد نجحت الحملة في التوعية حول مخاطر الالتحاق بمنهاج الاحتلال، وفي توجيه الطلبة إلى المدارس التي تعلّم المنهاج الفلسطيني، الأمر الذي نتج عنه رفع عدد الطلبة في العديد من المدارس الفلسطينية. فبالرغم من إغلاق 4 مدارس أهلية تخدم 812 طالباً وطالبة، وذلك بسبب سوء أوضاعها المادية، إلا أن النقص العام في المدارس التي تعلّم المنهاج الفلسطيني بلغ 10 طلاب فقط، وهو أقل من معدل النقص الذي شهدته المدارس خلال العامين الماضين والذي بلغ 212 طالب وطالبة سنوياً.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها عدد الطلبة في المدارس العامة الفلسطينية في القدس، فيما تراجع العديد من الطلبة عن دراسة منهاج الاحتلال والتحقوا بمدارس تعلّم المنهاج الفلسطيني (290 طالب وطالبة وفق المدارس التي أرسلت معلومات للمؤسسة حول تنقلات طلبتها)، ويأتي كل ذلك في ظل مساعي الاحتلال وضخه الأموال الضخمة بهدف فرض منهاجه على كافة المدارس في القدس حتى العام 2024.

كما تضمنت الحملة جهوداً توعوية حول ما يقوم به الاحتلال من تزوير في المنهاج الفلسطيني ومحاولة فرض الكتب المزورة على المدارس. ونجحت هذه الجهود بالتضافر مع جهود أولياء الأمور والمجتمع المحلي في مقاومة هذه المحاولات.

وبناءً على هذه النتائج والمخاطر التي تمر فيها المدارس الفلسطينية، فإن المؤسسة تستمر خلال العام 2023 بجهودها التوعوية وجهود دعم البنى التحتية والبرامج في المدارس لضمان الحفاظ على هوية المدارس فلسطينية.

إن دعمكم الكريم كان سبباً أساسياً في بث روح الأمل وفي تمكننا من الاستمرار بجهودنا في عرقلة محاولات طمس الهوية الفلسطينية.

ونخص بالذكر الشركات والأفراد الآتية أسماؤهم:

شركة سيزر هيلث التي تبرعت بمبلغ بقيمة 25,000 الف دولار.

مجموعة ريتش القابضة التي تبرعت بمبلغ 16,000 الف دولار.

شركة سنيورة التي تبرعت بمبلغ 10000 الأف دولار.

شركة فلسطين للاستثمار الصناعي التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

شركة دواجن فلسطين التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

شركة دار الشفاء لصناعة الادوية التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

شركة مسروجي التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

شركة التأمين الوطنية التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

شركة سجائر القدس التي تبرعت بمبلغ 5000 الأف دولار.

وفي هذا المقام فإننا لا ننسى الجهود الكريمة الداعمة لمساعي المؤسسة  التي شرفنا بتقديمها الأستاذ العزيز الراحل عدنان عبد اللطيف رحمه الله  أحد أعمدة العمل الإداري والذي شغل منصب نائب مدير عام شركة سجائر القدس.

شركة القدس للمستحضرات الطبية التي تبرعت بمبلغ 3000 الأف دولار.

شركة الزيوت النباتية – نابلس التي تبرعت بمبلغ 2000 دولار.

شركة أبو فلان للمقاولات تبرعت بمبلغ 1000 دولار.

فاعل خير - الخليل تبرع بمبلغ 6000 الأف دولار.

فاعل خير – رام الله تبرع بمبلغ 5000 الأف دولار.

فاعل خير – طولكرم تبرع بمبلغ 2500 دولار.

فاعل خير – الخليل تبرع بمبلغ 6700 شيكل.

تبرعات الأفراد بقيمة 32,127.24 دولار.

نبذة عن الأعمال التي تمت في المدارس الخمس