جاري تحميل الموقع . يرجى الانتظار

For English Click Here

 

مشروع "اشتر/ي زمناً في القدس"

لدعم مدارس القدس خلال جائحة كورونا

  1. مقدمة

أطلق فيصل الحسيني فكرة برنامج "اشتر/ي زمناً في القدس"، قبل رحيله بفترة وجيزة، هادفاً من خلالها إلى توجيه الشعوب والحكومات لوضع قضية القدس كأولوية على برامج عملهم من جهة، والمساهمة في دعم صمود المدينة عبر دعم صمود مؤسساتها من جهة أخرى.

 

تطلق مؤسسة فيصل الحسيني مشروعا خاصا بدعم مدارس القدس تحت عنوان اشتر/ي زمناً لمدارس القدس، في سعي لدعم مدارس القدس للتمكن من الاستمرار في العملية التعليمية في المدينة المحتلة، وذلك في ظل تضاعف المخاطر التي تحيط بها جراء جائحة كورونا من ناحية،  وإجراءات الاحتلال المتنامية  من ناحية أخرى.

 

ووفق المشهد الحالي وما يتم تداوله حول كيفية استمرار عملية التعليم، فإن التعليم سيكون في المرحلة القادمة متنوعاً ما بين التعليم عن بعد وما بين التعليم داخل المدارس بواقع مناوبات ضمن إجراءات وقائية عالية. وبالتالي تسعى المؤسسة إلى توفير ما يلزم  مدارس القدس في الحالتين.  

  1. أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى شراء زمن في المدينة من خلال إتاحة الفرصة لطلبتها للاستمرار في التعلم في ظل الجائحة، وذلك من خلال توفير بيئة مدرسية آمنة لتسيير العملية التعلمية داخل المدارس، وكذلك توفير ما يلزم لتسييرها في حالة التعليم عن بعد.

ووفق دراسات المؤسسة التي تعكس احتياجات المدارس التابعة للسيادة الفلسطينية في القدس وعددها 146 مدرسة، فإن معظم المدارس لا تتوفر لديها متطلبات البنية التحتية الأساسية للعمل بأمان في ظل جائحة كورونا، ولا تتوفر لدى نسبة لا يستهان بها من معلماتها ومعلميها وطلبتها ما يلزم من أجهزة وأدوات لتنفيذ العملية التعليمية عن بعد. وقد حددت الدراسة مجموعة من النقاط التي يجب أن تتوفر في المدارس للحد من الإصابة بالفايروس كالآتي:

  • غرفة للحجر المؤقت في حالة اكتشاف ارتفاع حرارة أحد أفراد الطاقم أو الطلبة، وتوفير ما يلزم الغرفة من موازين حرارة، من أجل المعاينة واتخاذ إجراء العزل قبل حدوث أي حالات عدوى.
  • قواطع شفافة بين الطلبة داخل الغرف الصفية، أو توفير غطاء وجه واقي لكل طالب/ة.
  • خطوط التباعد في أماكن التجمع والانتظار، وذلك لضمان الالتزام بمسافات التباعد الآمنة بين الطلبة.
  • حاملات للمطهرات ومعدات تعقيم في المداخل والممرات والغرف الصفية والساحات وعلى مداخل المصاعد وداخلها وحيث يلزم.
  • ماكنات محارم تجفيف الأيدي تعمل عبر المجسات، في الوحدات الصحية والمطابخ وغرف المعلمين/ات.
  • حنفيات تفتح عبر كبسة بالقدم أو عبر المجسات، وذلك للوحدات الصحية والمشربيات.
  • مجسات لوحدات الإضاءة، أو نظام أتمتة لدمج مفاتيح الأباجورات الكهربائية معها.
  • أبواب تعمل دون أيدي (swing)، مع توفير واقفات للأبواب لفتحها عند الرغبة بذلك.
  • روبوتات للتنظيف، تقوم بفرك الأرضيات وتنظيفها بشكل دوري خلال الدوام.

 

كما حددت الدراسة احتياجات الطلبة والمعلمات والمعلمين للقيام بالعملية التعليمية عن بعد كالآتي:

  • توفير أجهزة لـ 12.3% من الطلبة.
  • توفير أجهزة لـ 36% من معلمات ومعلمي المدارس.
  • توفير خطوط إنترنت لـ 7.9% من المعلمات.
  • توفير تدريبات للتعليم عن بعد في مجال المهارات التكنولوجية لـ 54% من المعلمات والمعلمين.
  • توفير تدريبات للتعليم عن بعد في مجال المهارات الأخرى غير التكنولوجية لـ 45% من المعلمات والمعلمين.

 

  1. المطلوب توفيره من الجهة الداعمة : (شراء زمن في مدارس القدس)

هناك فرصة حقيقية لإنقاذ العملية التعليمية في القدس ولتحويل المشهد القاتم إلى مشهد يعمه الأمل، وذلك من خلال تضافر الجهود لتوفير ما يلزم للعملية التعليمية في المدينة للاستمرار.

يطرح مشروع اشتر/ي زمناً في القدس آلية لمشاركة الأفراد والشركات والمؤسسات لشراء زمن لمدارس القدس بدءاً بشراء دقيقة واحدة ووصولاً لشراء أيام وأسابيع وأشهر. ويعول المشروع على أن يتمكن الأفراد من تقديم دعم بسيط من خلال شراء دقائق أو ساعات، فيما يتوقع أن تساهم الشركات بشراء أيام أو أسابيع، ويتوقع أن تتمكن الصناديق والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية والدولية من شراء أشهر في المدينة، للتمكن في نهاية المطاف من تغطية احتياجات المدارس لتسيير العملية التعليمية المقدرة بـ 14.5 مليون دولار.

وللوصول للهدف قمنا بتحديد القيم التي يمكن للجهة الداعمة التبرع بها: 

 

شراء دقيقة في القدس

يعادل شراء دقيقة في القدس 27 دولار.

شراء نصف ساعة في القدس

يعادل شراء نصف ساعة في القدس 840 دولار ويمكن بهذا المبلغ توفير جهاز حاسوب للطالب/ة أو معلم/ة.

شراء يوم لمدارس القدس

يعادل شراء يوم لمدارس القدس ما قيمته 40,000 دولار، ويمكن استخدام المبلغ لشراء زمن لمدارس القدس عبر أحد الخيارات الآتية:

شراء زمن للطلبة عبر إتاحة إمكانية التعلم عن بعد لهم. بإمكانكم من خلال هذه القيمة توفير أجهزة حاسوب محمولة لـ55 طالب وطالبة لن يتمكنوا من الالتحاق بالتعلم عن بعد بدونها.

أو

شراء زمن لـ 30 معلمة ومعلم، من خلال توفير أجهزة حاسوب محمولة وتقديم اشتراك إنترنت لمدة عام لمن لا يتوفر لديهم ذلك، مع تدريبهم على تقنيات التعليم عن بعد. تشترون بهذا أيضا زمناً للطلبة بمجرد تمكين معلماتهم ومعلميهم من التواصل معهم.

أو

شراء زمن للطلبة والمعلمين والمعلمات والهيئات الإدارية داخل المدارس عبر توفير كل ما يلزم من متطلبات وقاية تسمح بتسيير العملية التعلمية بها بأمان. من خلال هذا المبلغ سيكون بإمكانكم توفير كافة متطلبات الحماية لمدرسة واحدة صغيرة إلى متوسطة تضم ما يقارب 150-250  طالب وطالبة أو لمدرستين صغيرتين.

لمزيد من المعلومات حول شراء أيام وأسابيع يمكنكم الاطلاع على المادة الخاصة بكيفية دعم الشركات عبر:

http://www.fhfpal.org/buy-time-in-jerusalem/7998.html

مبررات المشروع

لقد تم تحديد الاحتياجات وفقاً للدراسات التي قامت بها مؤسستنا حول وضع مدارس القدس في ظل هذه الجائحة، والتي تظهر مدى الحاجة إلى توفير ملاءمات خاصة للمدارس في الوحدات الصحية والغرف الصفية والساحات وأماكن التجمع الرئيسية بها.

يمكن الاطلاع على الدراسة عبر الرابط الآتي: http://www.fhfpal.org/basic_files/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-docx-pdf-11217156758791591.pdf

  1. الإطار الزمني للمشروع

من تموز وحتى تشرين أول 2020

هناك عدة عوامل تؤثر على هذه المدة، وأهمها توفر المستلزمات المطلوبة والمدة اللازمة لاستيرادها في حال عدم توفرها محليا.

 

مساهمتكم في هذا المشروع، ستمكن مدارس المدينة المقدسة من الاستمرار في العطاء وحماية الوجه الحضاري الفلسطيني العربي للمدينة.

للتبرع يرجى تعبئة الاستمارة الآتية:

 https://forms.gle/o34DVBaA4EhaMtY6A

ومن ثم التبرع عبر أحد الحسابات في الرابط الآتي:

http://www.fhfpal.org/buy-time-in-jerusalem/btij-donations

شاكرين لكم اهتمامكم