الصورة أعلاه عقب إنهاء الإضراب عن الطعام الذي نظم إثر مجزرة عيون قارة سطور من حياة فيصل الحسيني من كتاب " أمير القدس" الصادر عن جمعية الدراسات العربية عام 2001 |
1987 |
أنشأ "لجنة مواجهة سياسة القبضة الحديدية"، وهي لجنة أقيمت لمناهضة السياسة التي كان يتبعها إسحق رابين وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق والتي كان يطلق عليها سياسة القبضة الحديدي. في 13 نيسان وضع فيصل الحسيني قيد الاعتقال الإداري (السجن بدون تهمة أو محاكمة لمدة ستة أشهر)، خفضت إلى ثلاثة أشهر. وفي 24 آب اعتقل وجرى استجوابه لمدة عشرة أيام، وفي 13 أيلول وضع ثانية رهن الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر مددت ثلاثة أشهر أخرى. وفي كانون الأول تندلع الانتفاضة الفلسطينية في الوقت الذي يقبع فيه المناضل فيصل داخل سجون الاحتلال قيد الاعتقال الإداري. |
1988 |
عقب إنتهاء محكوميته يخرج من السجن ليصبح أحد أبرز قادة الانتفاضة الشعبية وفي منتصف ليلة 30 تموز أصدر وزير الدفاع الاسرائيلي اسحق رابين قرارين، الأول يقضي بوضع فيصل الحسيني قيد الاعتقال الإداري، والثاني باغلاق مقر "جمعية الدراسات العربية" في القدس لمدة عـام. |
1989 |
يخرج فيصل من السجن ويعود إلى منزله ليجعل منه مقراً ومكتباً أشبه ما يكون بخلية نحل تعقد فيه كل الإجتماعات واللقـاءات. |