جاري تحميل الموقع . يرجى الانتظار
نبذة حول حياته 05 مايو 2016

الصورة خلال حملة لاختراق الحصار الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على أهل الجولان العربي السوري .

سطور في حياة فيصل الحسيني

من كتاب "أمير القدس" الصادر عن جمعية الدراسات العربية عام 2001

  1. عقب اطلاق صراحه خاض فيصل الحسيني مواجهة قانونية مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي من أجل الحصول على هوية اقامة، واستمرت هذه المواجهة حوالي عشر سنوات انتهت بحصوله على بطاقة هوية مقدسية.
  2. قرر فيصل البقاء في القدس رغم كل المحاولات الاسرائيلية التي استهدفت ارغامه على الخروج من الوطن، وكان يعمل بصمت.
  3. خلال السنوات 1970 – 1976 عمل فيصل في عدة مجالات مدنية متسترا خلفها، حيث عمل في الزراعة، وفي عيادة طبية، وموظفا في فندق، وبائعا متجولا وجاب فلسطين من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها... فاطلع خلال تجواله على الناس، التقى بهم في مواقعهم واقام علاقات مع العديد من الشخصيات العامة في تلك الفترة. كانت تلك الفترة للاطلاع والدراسة.

1976

نشط فيصل ولكن بصورة غير علنية في الجبهة الوطنية التي تشكلت في ذلك العام لمقاومة مخططات الاحتلال الرامية إلى إحكام السيطرة الاسرائيلية على الأراضي المحتلة.

1977

التحق فيصل بكلية الآداب في جامعة بيروت العربية لدراسة التاريخ

1979

يسعى لانشاء مشروع ثقافي وطني فلسطيني في القدس، ويعمل مع مجموعة محدودة من المثقفين على بلورة فكرة المشروع ليؤسس معهم "جمعية الدراسات العربية" ويفتتح مكاتبها في شهر آب في عمارة العارف بالمصرارة.

1981

قاد مع عدد من أبناء القدس والمناطق الأخرى حملة لاختراق الحصار الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على أهل الجولان العربي السوري الذين رفضوا قرار ضم الجولان الى اسرائيل، وتنجح الحملة بادخال المواد التموينية اليهم.

1982

بدأت السلطات الاسرائيلية بملاحقته حيث وضع تحت الاقامة الجبرية في منزله من مغيب الشمس حتى شروقها، كما منع من مغادرة المدينة المقدسة لمدة ستة أشهر كانت تجدد تلقائياً ليمضي على تلك الحال خمس سنوات متتالية حتى شباط 1987.

1983

شارك في لجنة التوجيه الوطني التي شكلت في المناطق المحتلة وضمت عدداً من الشخصيات الوطنية.

1986

أنشأ "المركز الفلسطيني لحقوق الانسان" ليصبح أحد مراكز جمعية الدراسات العربية، وذلك بهدف كشف الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان أمام المنظمات والهيئات الدولية العاملة في هذا المجال.