جاري تحميل الموقع . يرجى الانتظار
المفاوضات 05 مايو 2020

بتاريخ: 6/6/1993

التلفزيزن الأردني

 

تشاور المجالي رئيس الوزراء والسيد فيصل الحسيني رئيس اللجنة التوجيهية للوفد الفلسطيني المفاوض عملية المفاوضات وتقييم الجولة التاسعة وذلك خلال اللقاء الذي تم في دار رئاسة الوزراء. وأكد الجانبان حرصهما على استمرارية التنسيق الأردني الفلسطيني، وبحث الدكتور المجالي مع السيد الحسيني المواضيع التي سيُناقشها وزراء خارجية دول الطوق في اجتماعهم المقرر عقده في عمان في السادس من الشهر الجاري، وكـان السيد الحسيني قـد قدم فـي مستهل اللقـاء التهاني بتشكيل الحكومة وبعيد الأضحى المبارك.

هـذا وحـول لقائـهِ بـدولة رئيس الـوزراء تحـدث السيـد فيصل الحسيني لمندوبنا للشؤون السياسية.

 

 

أجرى اللقاء السيد: سالم علي دياب

فيصل الحسيني:        استعراضنا الموقف بشكل عام، التطورات الأخيرة خاصة في الداخل، والضغوط التي تمارس على الشعب الفلسطيني ثم تحدثنا عن المسيرة السياسية التفاوضية وإمكانية وضرورة تطوير التنسيق الفلسطيني الأردني.

 

س:            سيد فيصل الحسيني كان في لقاء مع القنصل الأمريكي في القدس، ماذا دار في هذا اللقاء؟

فيصل الحسيني:        في الواقع هو لقاء تم بطلب من القنصل الأمريكي في بيت الشرق، وسبب في هذا اللقاء الأسئلة التي وجهتها الولايات المتحدة حول تصوراتنا للمرحلة القادمة، ماذا يمكن أن يحدث في اجتماع وزراء الخارجية؟ من جهتنا نحن أيضاً استعرضنا الوضع في الداخل، الضغوط التي تمارَس، دور الولايات المتحدة في العمل على إزالة هذه العقبات وهذه الضغوط.

 

س:            في لقائكم القادم ماذا تحملون وماذا تنتظرون من هذا اللقاء؟

فيصل الحسيني:        أنت تعرف أن هناك دعوة من الولايات المتحدة حضور وفد فلسطيني إلى هناك حول المفاوضات، إذا تم هذا الشيء فنبحث في الدرجة الأولى -ستتطرق الى بحث الورقة الفلسطينية- التي قدمت في الجولة السابقة، ومعرفة التصورات الأمريكية حول هذه الورقة، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية لدفع العملية إلى الأمام بصفتها شريك كامل. طبعاً لا بُد قبل ذلك أن نوضّح رأينا بشكل كامل وأن نغطي النقاط الناقصة في نقدنا للورقة الأمريكية التي في الواقع لا نجدها ورقة تصلح لان تكون هي مدار للبحث في المستقبل، خاصة أن هذه  ورقة ومنذ البداية كانت وكما عبرت الولايات المتحدة ورقة لتخدم لحظة معينة، واعتقد أن هذه اللحظة مرت، ولكننا ما زلنا نعتقد أنها ورقة قدمت بشكل غير سليم وهي تضمنت موقفاً إسرائيلياً أكثر مما هو موقفاً أمريكياً.

 

س:            هل هنالك أفكار معيّنة تحملونها للاجتماع التنسيقي القادم في عمان؟

فيصل الحسيني:        نعم، أعتقد أنه أولاً: سيتم شرح ما توصل إليه الوفد الفلسطيني في هذه المفاوضات، المشاكل التي واجهناها، الإنجازات التي تم تحقيقها، ونُريد أن نستمع أيضاً إلى الإنجازات التي تمت على الجبهات العربية الأخرى حتى يكون قرارنا بخصوص الجولة العاشرة هو منطلق من المصلحة العربية بشكل شامل وليس نتيجة تقدم أو تخلف أي فريق من الفرق المفاوضـة.