جاري تحميل الموقع . يرجى الانتظار

مقابلة فيصل الحسيني مع قناة دُبي الفضائية

 

سنة 1999

 

معنا على الهاتف الآن السيد فيصل الحسيني المسؤول عن ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية  والموجود الآن في اريحا

سؤال :            السيد فيصل بعد سلسلة القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن القدس كيف تنظرون إلى مستقبل عملية السلام؟                                                                              

فيصل الحسيني :      في الواقع إن هذه القرارات هي تثبت يوماً بعد يوم وبشكل قاطع أن هذه الحكومة الإسرائيلية غير معنيّة إطلاقاً  بعملية السلام، وهي وبشكل مستمر وضاغط  وعنيف ومتواصل ومتراكم تحاول أن تقوم بعمليات مستمرة لاستفزاز الشعب الفلسطيني، مما سيؤدي في النهاية إلى تفجّر في هذه العملية وأعتقد أن ذلك أصبح قريباً جداً ولربما سيكون من الصعب جداً إيقافه .

سؤال :         تقول إسرائيل إن إستمرار عمل مكاتب منظمة التحرير في القدس يتعارض مع اتفاقات أوسلو، ما هو تعليقكم ؟

فيصل الحسيني :      على العكس من ذلك، الاتفاق هو أن مكاتب المؤسسات العاملة في مدينة القدس يجب أن تبقى كما هي، يجب أن تشجع وبالعكس يجب أن تدعم وليس أن تُغلق. لا يوجد هناك مؤسسات في القدس للسلطة الفلسطينية، وكافة المؤسسات التي يتم التحدث عنها هي مؤسسات ذات طابع غير حكومي، وبالتالي لا يحق للإسرائيليين أن يتخذوا مثل هذا الموقف، وهو خرق فاضح للاتفاقية الموقّعة بيننا وبينهم .

سؤال :        أعلن نتنياهو في القاهرة اليوم أن بإمكان الفلسطينيين الطعن في قرار إغلاق المكاتب أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، هل ستلجؤون إلى هذه الخطوة ؟

فيصل الحسيني:      في الواقع إن هذا الموضوع له جانبين: الجانب القانوني والجانب السياسي، ولدينا مستشارين قانونيين يعكفون الآن على تقديم التقارير لنا حول هذا الموضوع، لنتخذ قراراً كيف نتوجه بناءً على الرأي القانوني وعلى التقرير السياسي.